Header Ads

أخر المواضيع

45 بالمئة.. نسبة النجاح في البكالوريا


- شعبة العلوم في المرتبة الأولى.. وبعدها الرياضيات وتقني رياضي

- ديوان المسابقات يفاجئ مديريات التربية والمترشحين ويناقض نفسه


كشفت مصادر مطلعة أن نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، في حدود 45 بالمائة وطنيا، وهي نفس تقريبا نفس النسبة المحققة في بكالوريا دورة جوان 2013.

وهذا ما يدل على أن النتائج المحققة ليست "بالسياسية" وهي تعبر عن المستوى الحقيقي للمترشحين. فيما تصدرت ولاية تيزي وزو المرتبة الأولى في النجاح بنسبة فاقت 50 بالمائة.


بالمقابل فقد فاجأ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مديريات التربية للولايات،الثانويات وحتى المترشحين، بإقدامه ظهيرة أمس على نشر النتائج عبر موقعه الرسمي قبل موعدها المحدد، في وقت كان قد أصدر بيانا رسميا فند فيه الإشاعات وأكد بأن الإعلان عنها لن يكون قبل الـ6 من جويلية الجاري.

وأضافت المصادر التي أوردت الخبر أن النسبة المحققة لهذه السنة قريبة كثيرا من تلك التي تم تسجيلها العام الفارط، رغم أن هذه السنة لم يسجل فيها "غش جماعي" من قبل المترشحين، على اعتبار أن "الغش" الذي تورط فيه مترشحون السنة الماضية، الذين بلغ عددهم 3180 مترشح، قد خفض في نسبة النجاح بشكل كبير،فيما أسرت مصادرنا أن ولاية تيزي وزو، وكالعادة، قد احتلت المرتبة الأولى بنسبة نجاح فاقت 50 بالمائة للمرة الخامسة على التوالي.

كما تصدرت المرتبة الأولى في النجاح أيضا في امتحان شهادة التعليم المتوسط. فيما احتلت ولاية بومرادس المرتبة الثانية، فيما احتلت مديرية التربية للجزائر شرق المرتبة الثالثة، فيما عادت المرتبة الرابعة إلى مديرية التربية للجزائر وسط، لتحتل ولاية تيبازة المرتبة الخامسة.

وبخصوص الشعب، أكدت نفس المصادر، أن شعبة علوم تجريبية قد أخذت المرتبة الأولى من حيث نسبة النجاح، تليها في المرتبة الثانية شعبة رياضيات. وأما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب شعبة تقني رياضي، لتحتل شعبة آداب ولغات المرتبة الرابعة، فيما احتلت شعبة آداب وفلسفة المرتبة الخامسة.

والجديد بالذكر أنه في الوقت الذي أصدر فيه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بيانا يفند إشاعات الإعلان عن النتائج قبل الموعد الرسمي، مؤكدا بأن الإعلان عنها سيكون في الـ6 جويلية الجاري، خاصة في الوقت الذي عرفت العديد من مراكز التصحيح تأخرا في عملية التصحيح خاصة في المواد العلمية سيما مادة علوم تجريبية بسبب غيابات الأساتذة المصححين، التباطؤ في العملية من قبل مصححين وكثافة أوراق إجابات المترشحين، في وقت تفاجأت مديريات التربية بنشر النتائج عبر الموقع أين تمكن المترشحون من التعرف على نتائجهم قبل الموعد المحدد.

ليست هناك تعليقات