Header Ads

أخر المواضيع

نورية بن غبريط ترفض دورة ثانية في بكالوريا 2015


أعربت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن امتعاضها من القرار «الانفرادي» الذي اتخذه وزير التربية السابق عبد اللطيف بابا احمد، الخاص بإجراء دورة استدراكية ثانية للبكالوريا بداية من الموسم الدراسي القادم، وأكدت أنها ضد هذا القرار .
قالت بن غبريط في اللقاء الذي جمعها، أمس، بفدرالية أولياء التلاميذ أنها «ترفض القيام بدورة ثانية»، لأن هذا الأمر لا يخدم التلاميذ حسبها، مشيرة إلى أنها «ستناقش الموضوع خلال الندوة الوطنية المقرر تنظيمها شهر جويلية القادم». و حسب رئيس الفيدرالية الحاج دلالو، فإن الوزيرة أظهرت عدم رضاها عن القرار الذي اتخذه وزير التربية السابق الذي كان قد أكد “أنه سيرفع مقترحا للحكومة من أجل دراسة مدى إمكانية القيام بدورة استدراكية للتلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تتراوح بين 9.50 و9.99 في المواد الأساسية الخاصة بكل شعبة”. وفي هذا الصدد قال دلالو: «لقد أكدت الوزيرة على ضرورة إعطاء مصداقية لهذا الامتحان، من خلال القيام بالعديد من الإجراءات وفتح النقاش أمام المختصين لطرح انشغالاتهم». أما بخصوص البطاقة التركيبية التي قرر الوزير السابق إعادة إدراجها بداية من الموسم الدراسي القادم، فقالت الوزيرة إنها ستناقش الموضوع، “لأن مثل هذه القرارات لا يمكن اتخاذها بصفة انفرادية”.وفيما يخص التقارير التي ترفع إلى الوزيرة من قبل مديري التربية، قال دلالو:”لقد أعلمنا الوزيرة أنه ليس كل التقارير التي يتم رفعها صحيحة، وهذا ما لاحظناه جليا أثناء الندوة الوطنية الخاصة بالامتحانات الرسمية والدخول المدرسي، أين أخفى المديرون كل المشاكل التي يعانون منها، وأظهروا لها أن القطاع يعيش في سلام”، كما أضاف محدثنا: “لقد قدمنا التقارير الحقيقة للوزيرة ووعدتنا بدراستها بصفة جدية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة كل المتسببين في التسيب الحاصل داخل المؤسسات التربوية”.من جهة أخرى، وفيما يخص المناصب الشاغرة التي تعرفها الوزارة، قال : “إن الوزيرة تعهدت بحل كل هذه المشاكل بعد الانتهاء من الامتحانات الرسمية التي تعمل جاهدة على إنجاحها”، ونفس الشأن بالنسبة لمشكل تسليم المنشآت الخاصة بالقطاع، خاصة ما يتعلق بالمؤسسات التربوية المنتظر تسلمها والمقدرة بـ150 مؤسسة.
فيدرالية أولياء التلاميذ : سنعمل على برمجة دورة ثانية للبكالوريا
قال الحاج دلالو رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ المنضوية تحت جناح الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إنهم سيعملون جاهدين من أجل إقناع الوزارة بإقرار دورة ثانية قصد إنجاح التلاميذ، مشيرا إلى أن قرار الوزيرة بعدم إجراء الدورة الثانية أحبطهم نوعا ما.من جهته، قال علي بن زينة رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ إنه على الوزارة إجراء دورة ثانية، وعليها معاقبة كل جهة تريد استغلال التلاميذ وتدخلهم في دوامة الفوضى والإضرابات، وهدد المتحدث بالقيام باحتجاجات عارمة خلال سبتمبر المقبل، في حال تم رفض تنظيم دورة ثانية أو دخول النقابات في إضراب.

ليست هناك تعليقات